أغرى امرؤ يوما صبياً جاهلاً
بـ نقوده كي ماينال به الضرر
قال ائتني بـ فؤاد أمك يافتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فـ مضى واغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من سرع فرطته هوا
فـ تدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر
" ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟! "
فـ كأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء به على الولد انهمر
فـ استلّ خنجره لـ يطعن نفسه
طعناً سـ يبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر
يــــــــــــا الله ..خنقتني العبرة
اللهم إنا نسألك الإعانة على البر بوالدينا .. اللهم وأجعلهما سبباً لدخولنا جنانك .. اللهم وارزقنا رضاهما
و ارحمهما كما ربياني صغيرا
يا رب العالمين ....
لا تنسوا الردود