اليكم اخواتي العزيزات موقفا من المواقف التي ابكت رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ك
كان الرسول عليه الصلاة و السلام مع الصحابة عائدين من احدى الغزوات ، وفي الطريق توقف رسولنا الكريم عند قبر قديم منفرد في الصحراء
ليس حوله شئ ، فجلس الرسول الكريم ثم بكى بكاء شديدا و عندما رجع للصحابة ، ساله "عمر بن الخطاب " عن سبب بكاءه الشديد عند هذا القبر
فاجابه الرسول الكريم :هذا قبر امي استاذنت الله ان ازورها فاذن لي ، فاستاذنته ان استغفر لها فلم ياذن لي ............
كما تعلمن اخواتي الكريمات : ان امنة ام الرسول الكريم لم تكن على الاسلام فقد ماتت قبل البعثة و لا يجوز الاستغفار لغير المسلمين ...........
فغلبت الرسول الكريم عاطفة الابن لامه فبكى ذلك البكاء الشديد..............
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه العبرة التي قدمتها لنا هذه الكلمات عن نبينا العظيم
وان ننال الاجر العظيم باقتدائنا به صلى الله عليه و سلم ...
وانا انتظر ردودكم يا بناااااااااات
و شكرا جزيلا علع حسن اصغائكن لهذه الكلمات ..........