عـليك بتقوى الله إنْ كنت غافـــلاً
يأتيكَ بالأرزاق من حيث لا تــــــــــدْرِي
فـكيف تخـــاف الفــــقر و الله رازق
فقد رزق الطير و الحوت في البحـــــــــرِ
و مَـــن ظــنَّ أن الـــرزق يأْتـي بقـوةٍ
ما أكل العصفور شيئًا مع النَّســــــــــــــر
تــزول عن الدنيـا فـإنــك لا تــــدريْ
إذا جن عليك الليل هل تعش إلى الفجــــر
فكـم من صحيح مات من غير علـــةٍ
وكم من سقيم عاش حينًا من الدَّهــــــــــر
و كم من فتى أمسى و أصبح ضاحكًا
و أكفانه في الغيب تنسج و هو لا يدريْ
فمن عــاش ألفــًــا و ألفيـــــــــــــــنِ
فلابد من يوم يسير إلى القبــــــــــــــــــــرِ